Read with BonusRead with Bonus

الفصل 51

رأى المحتال الأمور تتدهور بسرعة، وعيون الجمهور كانت كالسكاكين والشكوك تنهال كالأمواج.

ثم أصيب المحتال بالذعر، وفقد كل هدوئه، واندفع نحو إيثان.

"السيد مور، لا يمكنك أن تتركني هكذا. ماذا أفعل الآن؟"

لا يزال المحتال يحتفظ ببعض العقلانية، تحدث بصوت منخفض وباكي، ممسكاً بذراع إيثان بإحكام.

كانت طريقته...