Read with BonusRead with Bonus

مقدمة

من وجهة نظرها:

بينما يقودني الألفا إلى جناحه، أبتسم. هناك بريق جديد من السعادة في عينيه، وابتسامة وسيمة على وجهه. يرفعني ويضعني على السرير الناعم. كان يحوم فوقي في لحظة. كانت عيناه مليئة بالحب والشغف واللطف وهو ينظر إلى وجهي.

"لست متأكدًا مما فعلته لأستحق هدية رائعة كهذه من الإلهة." قال. ابتسمت له بفرح ورد بنفس الابتسامة. اقترب بوجهه ليقبلني، لكن ابتسامته اختفت، واستبدلت بتجهم مؤلم. عندما نظر إلى بطنه، رأى خنجرًا فضيًا في يدي يمزق بطنه. عندما تحولت عيناه المذعورتان نحوي، اختفت ابتسامتي البريئة والمشرقة، واستبدلت بوجه بارد وخالٍ من التعبير. حاول التحدث، لكن يدي تحركت من تلقاء نفسها، تنزلق عبر حلقه. دفعته عني بينما سقط جسده المترهل على السرير. وقفت ونظفت الخنجر الملطخ بالدماء من سرواله الأسود. أشعلت سيجارة وتوجهت نحو الشرفة. كان القمر يضيء بشكل ساطع الليلة، يا له من منظر رائع. أخذت نفسًا طويلًا من سيجارتي وزفرت الدخان. قالوا إنني موهوبة بالجمال، مجرد نظرة من عيني البريئة وابتسامة من شفتي يمكن أن تجعل الرجل يركع على ركبتيه. يا لها من كلمة بائسة لوصف شخص شرير جدًا. افترض أنني كنت رفيقته، لكن يا لها من مفاجأة كانت. رفيق، كلمة مكونة من أربعة أحرف. شيء لم أعطه اهتمامًا ثانيًا. لم أكن مقدرة لأجد رفيق الروح. لقد قضيت حياتي كلها أعرف كيف أقتل، وهذا ما تراه الإلهة لي لقضاء الأبدية. لكن الأمور تغيرت عندما تعثر في حياتي.

من وجهة نظره:

عندما كنت أكبر، كل ما كنت أعرفه هو التدريب، الآداب، الواجبات، المملكة، والرفيق. رفيق الروح، شخص خلق ومقدر لي. شخص سيكملني. هدية من الإلهة نفسها. كانت والدتي، الملكة، تخبرني كم هو رائع أن يكون لديك رفيق، وكم ستكون الحياة رائعة معه. كطفل، كنت أتوق وأحلم برفيقي. لكن عندما كبرت، كانت أولويتي هي الوفاء بمسؤولياتي كألفا، لأغزو ما هو حق لي، لأتولى عرش والدي. كانت أيامي مليئة بالواجبات، وليالي مليئة بالرغبة. لم أفكر أبدًا في انتظار الشخص المناسب عندما مر قرن. لم يتم حرماني أبدًا من رحيق أي أنثى، لكن الأمور تغيرت عندما تعثرت في أرضي!

Previous ChapterNext Chapter