Read with BonusRead with Bonus

25

رواية آفا

كنت أسمع ضربات طبول المعركة تتسارع بنفاد صبر بينما كنت أقف شامخة في مكاني.

في يدي سيفي، وعلى جانب قدمي خنجر.

كانت الفارسة ليديا تقف على مسافة، بوجه يحمل نظرة تمرد.

"يمكنكِ فقط الخروج والانتظار حتى اليوم، كما تعلمين."

اقترحت ذئبتي بهدوء.

"ما الفائدة؟ ما زلت سأقاتل الفارسة ليديا."

بصق...