Read with BonusRead with Bonus

الفصل الأربعون

كانت عيونها تبحث عنه، تتجول في الحمام، حول الغرفة، وفي الصالة. كادت أن تجده في كل مكان. عند سماع صوت الباب يُفتح، أسرعت بالخروج من الحمام بابتسامة عريضة على أمل رؤيته، ولكن سرعان ما تلاشت. "آنا! إنها أنتِ." قالت بصوت عالٍ، وهي مصدومة بعض الشيء.

"يبدو أنك مصدومة برؤيتي. ألم تكوني تتوقعينني؟" سألت آنا...