Read with BonusRead with Bonus

الفصل 44

مددت يدي وخطفت هاتف إميلي بعيدًا. توقفت للحظة، ثم بدأت على الفور في التلويح بقبضتيها، تضرب على كتفي مرارًا وتكرارًا، قائلة: "أوه، كم هو مزعج!"

وضعت هاتفها بجانبها واستخدمت يدي اليمنى المستندة على كتفها لألمس خدها بلطف، وسألت: "ماذا حدث الليلة الماضية؟ لماذا لم أركِ؟"

ابتسمت إميلي بفخر وقالت: "بالطبع...