Read with BonusRead with Bonus

الفصل 292

لم تكن أميليا من ذلك النوع من الجمال الذي يذهلك من النظرة الأولى. كان سحرها من نوع أكثر رقة، يكشف عن نفسه ببطء. بملامحها الدقيقة، خصرها النحيف، وجوها الساحر، كان جمالها ينمو عليك مع كل لقاء.

بعد أن قضيت وقتًا أطول معها، لم أجرؤ على الاستمرار، خائفًا من أن أرهقها.

تحققت من الوقت، لم تكن الساعة قد ب...