Read with BonusRead with Bonus

الفصل 291

"لا داعي لذلك"، تمتمت بصوت أجوف.

أمسكت أميليا بيدي بقوة غير متوقعة وهي تقودني بعيدًا. كنت أتبعها كدمية مقطوعة الخيوط.

وصلت الشرطة عند مدخل المطعم، لكن أصواتهم بدت وكأنها تأتي من نفق بعيد. كل ما كنت أسمعه هو صدى صفعة جيني، ولسعة كلماتها.

أجبت على أسئلة الضابط بشكل آلي، وكان عقلي في فوضى عارمة من ا...