Read with BonusRead with Bonus

الفصل 61

تحول يوم الثلاثاء إلى يوم هادئ بالنسبة لي. كان اليوم الأخير في المدرسة قبل عطلة عيد الشكر، ويبدو أن المعلمين كانوا متحمسين للعودة إلى منازلهم وبدء إجازاتهم مثلنا نحن الطلاب، وبالطبع لم يكلفنا أحد بأي واجبات منزلية. ومع عدم وجود سبب للتفكير في الدراسة، لم يكن لدينا أي سبب لعقد جلسة دراسة بعد الظهر. و...