Read with BonusRead with Bonus

174

عندما تلاشى الضوء وبدأ عالمها من جديد، فتحت زوفي عينيها لتجدني أقبلها بلطف. كانت ذراعيها تحتضنني بقوة، وأجسادنا العارية ملتصقة من الصدر إلى الصدر. كانت تمسك بكتفيّ، تتنفس بعمق وما زالت ترتجف وهي تحاول أن تتعافى من أعظم نشوة في حياتها.

"ماتي؟" همست بصوت متقطع.

"مرحبًا بعودتك إلى الأرض، حبيبتي" قلت ...