Read with BonusRead with Bonus

149

"تتركه؟ ماذا تقصدين بحق الجحيم؟" سألت ماري في حيرة.

"نعم... ماذا تقصدين؟" أضفت أنا، بنفس القدر من الحيرة.

ضغطت بيل شفتيها، ثم تراجعت قليلاً ولكنها أبقت ذراعيها حولي. أخذت نفسًا عميقًا وهي تحدق في الظلام، ولكن بعد أن زفرت ببطء أعادت تركيزها إليّ وانحنت لتمنحني قبلة رقيقة.

"أنا أحبك، أرجوك صدق ذلك"...