Read with BonusRead with Bonus

49

"عمّ تتحدثن يا فتيات؟" سأل مايك وهو يأخذ ابنه من زوجته. "أحاديث الفتيات، لن نخبرك." شرحت أمية وهي تحدق فيه. "كما تشاء، لن أضغط عليكِ أكثر." ضحك نوح وصعد الدرج وابنه مستلقٍ على كتفه. "تصبحين على خير يا سيدات." نادى نوح وهو يبتعد. اعتذرت أمية وتبعت زوجها. كانت تشعر بالنعاس، وجينا كانت تستنزفها بالأسئل...