Read with BonusRead with Bonus

38

استيقظت مينا ورأت أن أليكس لا يزال نائمًا. استدارت برفق ونظرت إليه عن قرب. كان لأليكس وجه منحوت بفك حاد، وأنف مدبب، وفم لطيف، وعينان زرقاوان عميقتان تشبهان المحيط. كان وسيماً حقاً. كانت يداها تحكان لرغبتها في لمس وجهه، لكنها كبتت نفسها واكتفت بالتحديق فيه. كان يبدو مرتاحًا وهو نائم، وكان يبدو لطيفًا...