Read with BonusRead with Bonus

الفصل 224

صهيون

في اللحظة التي تلاشت فيها ابتسامتها، شعرت بذلك.

شيء بارد، ملتف ومقزز، يلتف حول عمودي الفقري.

كانت وينتر تحدق في هاتفها وكأنه صفعها.

اقتربت منها، عابسًا. "ما الأمر؟"

لم تجب. فقط... تجمدت.

اللون تلاشى من وجهها.

كل كلمة مزاح، كل احمرار، كل ضحكة خافتة من قبل اختفت.

لم أنتظر.

مددت يدي...