Read with BonusRead with Bonus

الفصل 194

صهيون

في اللحظة التي فتحت فيها الباب ورأيت ما كانت تحمله في يدها، كدت أضحك. كدت.

فرشاة شعر وردية.

مرفوعة كأنها سلاح. ترتجف بشدة.

لكن عينيها كانتا جادتين جدًا، واسعتين ومليئتين بالخوف.

مفاصل أصابعها كانت بيضاء حول المقبض، وكأنها مستعدة لضربه مباشرة عبر جمجمة أحدهم. وللحظة، قبل أن تدرك أنه أن...