Read with BonusRead with Bonus

الفصل 122

الشتاء

بينما أضغط راحتي على البلاط البارد، تسقط أول دمعة، ثم أخرى، حتى تهزني نوبات البكاء الصامت تحت تيار الماء المستمر. يضيق صدري، ويثقلني الخوف والعار والإذلال، يخنقني.

أمسك بالصابون بيدين مرتجفتين وأفرك جلدي بقوة.

بقوة تكفي لتحرق، بقوة تكفي لمحو شعور لمسة إيثان، لكن مهما أفرك، لا أزال أشعر...