Read with BonusRead with Bonus

الفصل 53

من وجهة نظر ميا.

في صباح اليوم التالي، جلست هادئة، أرتشف قهوتي، وعيني مثبتة على المدخل. كانت أشعة الصباح تتسلل عبر النوافذ، مما يضفي على الغرفة جوًا غريبًا من السكينة وكأن أحداث الأمس لم تحدث أبدًا. خفق قلبي عندما دخل دومينيك أخيرًا إلى غرفة الطعام. كانت هدوءه وثباته يخفيان الرجل المتحكم الذي واجهت...