Read with BonusRead with Bonus

73. «إيفلين المسكينة والجاهلة».

تردد كلماتي في القاعة وكأنها الصوت الوحيد المتبقي في العالم، رغم أن الفرقة تستمر في عزف موسيقاها اللطيفة. تبدو حادة ومؤلمة للأذن، كضجيج مزعج. على الأقل، هذا ما يبدو من نظرات الناس إليّ - كما لو أن كل إعجابهم بكرامتي تلاشى في اللحظة التي انطلقت فيها صوتي... كما لو أنه ليس لي الحق في الرد على هجوم إيف...