Read with BonusRead with Bonus

67. تدق، تدق.

أحدق في هاتفي الموضوع على الطاولة الجانبية لمدة لا تقل عن خمس دقائق دون أن أرمش. الشاشة لم تضيء ولو لمرة واحدة، حتى مع مرور الوقت. مهما انتظرت، المكالمة التي كنت أتوقعها لم تأتِ — لم يكن هناك أي إشارة، في الواقع. لا شيء.

كريستوفر لم يتصل بي، لم يرسل لي رسالة، ولم يعد إلى المنزل. وهذا يزعجني لدرجة ...