Read with BonusRead with Bonus

177. «لماذا، شارلوت؟»

أخيرًا، أقف وأمشي نحوه، رغم أن عينيه لم تتحول نحوي أبدًا.

"انظر"، صوتي ليس همسًا تمامًا، لكنه ليس ثابتًا كما كنت أتمنى. "أنا لا أطلب منك أن تفتح قلبك تمامًا لجرانت، أو لي..."

أوجه وجهه بلطف برفع ذقنه حتى ينظر إلي.

"أنا فقط أطلب منك أن تحاول مشاركة جزء بسيط من هذا العبء. ليس عليك أن تمر بهذا وحدك... ...