Read with BonusRead with Bonus

174. كل ما كان عليه

ابتسمتُ لأديث، كأن كل كلمة قالتها أشعلت شمعة في الظلام... وكأن شيئًا دافئًا ولطيفًا بدأ يتفتح ببطء في صدري.

ما زالت يداي مسترخيتين في حجري، لكن الآن أصابعي ليست متشابكة بحثًا عن الحماية... إنها فقط مستلقية هناك.

"أتذكر مرة..." تواصل أديث، وصوتها الآن أخف. "كنت قد وصلت للتو، وأمسكوا بك تتجول في الممر...