Read with BonusRead with Bonus

136. سيباستيان إتش. (بوف)

"نفس الشيء؟" أطلقت نصف ابتسامة - تلك الابتسامة المعوجة التي تستفز وتؤلم، لأنني أعلم أنني أضغط على جرح مفتوح، وهذا يمنحني نوعا من الرضا المرير. "الآن أنت تهينني."

الكلمات تخرج من فمي مغموسة بالسخرية، مثل دخان ساخن سام.

تحدق بي، خدودها تحمر بشدة مع الغضب الذي يغلي تحت جلدها، جاهز للانفجار. فكها يتوتر،...