Read with BonusRead with Bonus

الفصل 7

منذ 3 سنوات

وجهة نظر فيث

اقتحمت غرفة ميليسا التي انتقلت إليها... بعبارة أخرى غرفة أطلس. نظرت إليها بغضب وأمسكت بيدها. "ما هذا بحق الجحيم يا ميليسا؟..." همست بغضب. سحبت يدها من قبضتي ونظرت إلي بغضب. "لا تلمسيني يا فيث، وسأخبرك بما يحدث" تحدثت واقتربت مني. "أنا الآن زوجة أطلس، مما يعني أنك خارج الصورة"، قالت بنظرة شريرة في عينيها. تفاجأت لرؤية هذا التغيير فيها. "ميليسا... ميليسا، أرجوكِ قولي لي أنك تمزحين. اشتقت لكما كثيراً وهنا تعودان... متزوجين" قلت والدموع تتساقط من عيني. "أخبريني يا ميليسا... لماذا؟" بكيت.

"سأخبرك لماذا" قال صوت أحب سماعه. زادت دقات قلبي عندما التفت لمواجهة الرجل الذي أحبه أكثر من حياتي. "أ-أطلس" همست. وضعت يدي على خديه ونظرت إلى وجهه الوسيم. دفع يدي بعيداً باشمئزاز ونظر إلي بغضب مما جعلني أشعر بالصدمة. "لا تلمسيني أيتها العاهرة" بصق مما جعل عيني تتسعان من الصدمة. 'عاهرة؟... لقد ناداني بالعاهرة؟.....'

"هذا صحيح. ناديتك بالعاهرة لأنك كذلك. تظنين فقط لأنني في جزء آخر من العالم لديك الجرأة للعب بمشاعري" همس مما جعلني أعبس من الارتباك. "أ-أ-أطلس عن ماذا تتحدث؟"

نظر إلي بغضب ودفعني جانباً متجهاً نحو ميليسا. أمسك وجهها وضم شفتيه إلى شفتيها، وكلاهما يتبادلان القبلات بلا خجل أمامي. شعرت بأن قلبي يتمزق لرؤيته مع ميليسا. اندفعت نحوهما ودفعتهما بعيداً. "كيف يمكنك يا ميليسا؟... كنتِ كأخت لي... كيف يمكنك سرقة صديقي مني" صرخت وأنا أنهار من الشعور بالخيانة. "كيف يمكنك يا ميليسا... لماذا؟!" بكيت. الرجل الذي لم يلمس فتاة أخرى غيري قبل صديقتي المقربة. التفكير في ذلك... رؤية ذلك قتلني.

شعرت بجسمي يُدفع بقوة "لا تجرؤي على رفع صوتك على زوجتي" بصق صوت عميق مما جعلني أشعر بالخدر. "لماذا يا أطلس... لماذا؟...... قلت أنك ستعود لي..... قلت..... قلت أنك ستتزوجني... ثم..." همست وأنا أنظر للأسفل أشعر بالضعف.

نظرت إليه ببطء ورأيت تعبيره المتفاجئ الذي سرعان ما استبدله بالغضب. "أنتِ لا تستحقين أن تكوني زوجتي" قال ببرود وأمسك بيد ميليسا. "الآن اخرجي من غرفتنا... أريد أن أقضي بعض الوقت مع زوجتي" ابتسم وهو ينظر إلى ميليسا وهو يقبل عنقها. شعرت بالصدمة والخيانة والاستخدام. قلبي تحطم مرارًا وتكرارًا بأفعاله.

"لماذا يا أطلس لم-" "أنتِ تعرفين لماذا" صرخ مما جعلني أرتعش. "لا تتظاهري بأنك لا تعرفين ما فعلتِ..... الآن اخرجي" صرخ. "ماذا فعلت؟... ماذا فعلت يا أطلس؟" بكيت أتوسل إليه. "اخرجي من غرفتنا أيتها العاهرة" صرخ مما جعل عيني تتسعان. ماذا حدث لأطلسي؟.... لم... لم يهنني أبداً.... لم يلعنني أبداً. خرجت ضحكة فارغة من شفتي. "أوه.... إذن هذا هو السبب الذي جعلك تتجنبني في السنوات القليلة الماضية لأنك كنت مشغولاً بها" أشرت إلى ميليسا "لدرجة أنك نسيت أن لديك شخصاً ينتظرك في المنزل. عار عليك يا أطلس... عار عليك أنني كنت أمل ألا تكون مثل الرجال الآخرين" همست بعيون حمراء. سخر ورفع عينيه "يمكنني أن أقول نفس الشيء" قال ببرود مما جعلني أعبس. "ماذا تعني؟"

"اخرجي قبل أن أسحبك بنفسي. أريد أن أقضي وقتاً مع زوجتي. لا أستطيع الانتظار لالتهامك يا حبيبتي" قال، وهو الآن ينظر إلى ميليسا بابتسامة وهو يلف ذراعه حول خصرها مما جعلها تحمر خجلاً.

بكيت طوال الليل وأنا أسمع أنينهما من الغرفة المجاورة. ركضت بسرعة خارج منزله وركضت إلى منزلي المجاور وأغلقت نفسي في غرفتي. دمرت المكان، ألقيت الوسائد، الكتب، الأقراص المدمجة وكل شيء أمامي على الأرض. لقد كسر كل وعوده.... كلاهما لعبا بي. لماذا؟..... لماذا؟...

Previous ChapterNext Chapter