




مقدمة
ركضت بسرعة أسفل الدرج بحماس جاهزة لمقابلة حب حياتي، الرجل الذي انتظرته طوال حياتي. وعدني بأنه سيعود من أجلي، وقال لي أن أنتظره، وهو ما فعلته لمدة خمس سنوات وأخيرًا وصل ذلك اليوم.
كادت قدماي أن تتعثر على الدرج، لكنني لم أكترث إذا جرحت نفسي، كنت أشتاق لرؤيته، كنت يائسة لرؤية وجهه مرة أخرى بعد خمس سنوات طويلة.
بابتسامة عريضة، مشيت عبر الممر وكنت مستعدة لمقابلته، لكن ابتسامتي تلاشت عند ما رأيت. سمعت قلبي يتحطم إلى قطع صغيرة، والكلمات التي سمعتها بعد ذلك ضربتني كسهم حاد.
"مبروك على زواجك، يا بني. أنت وميليسا تبدوان رائعين معًا"، قالت السيدة ويليامز وهي تنظر إلى الزوجين بإعجاب وحب. تراجعت بضع خطوات بصدمة، وضعت يدي على الحائط، أشعر بالضعف والدموع الطازجة تتساقط على خديّ الحمر. 'متزوج؟ هل كان متزوجًا؟'. نظرت إليه بألم وخيانة شديدين.
فجأة تلاقت عيناه بعيني مما جعل قلبي يتجمد. رأيت ومضة من الألم في عينيه لكنه أخفاها بسرعة، واستبدلها بالبرودة. نظر إلي بتعبير فارغ كما لو أنه لا يهتم، لا يهتم بما أشعر به.
انتظرت خمس سنوات طويلة من أجله. بقيت مخلصة، وفية لأكون طاهرة من أجله وهنا يعود إلى المنزل مع امرأة، ليست أي امرأة بل صديقتي المفضلة بجانبه تدعي أنها زوجته. نظرت إلى صديقتي باشمئزاز وخيانة. نظرت إلي وأعطتني ابتسامة شريرة.
'لماذا؟'
"أنا حقًا مستاء لأنك لم تخبرني. كيف يمكنك الزواج دون أن نعلم؟. كنت أعتقد أن بينك وبين فيث شيء ما. لقد فاجأتنا حقًا يا بني"، قال السيد ويليامز بعبوس. وقفت في الخلف والدموع تتدفق من عيني الحمراء. كانت عيناي مثبتتين عليه وفقط عليه. 'هل كان حبي مجرد مزحة بالنسبة له؟ هل كان حبي لعبة بالنسبة له؟'
'لماذا فعلت هذا بي يا أطلس؟ لماذا؟'