Read with BonusRead with Bonus

الفصل 49

وجهة نظر سادي

كان الصوت عند الباب مألوفًا، مثل شخص من حلم نصف متذكر. لكن ذلك كان مستحيلًا، فكرت وأنا أتجاهله على أنه مجرد توتر. أغلق الباب بصوت ناعم، ثم تحدث مرة أخرى، هذه المرة بصوت أكثر نعومة، تقريبًا باحترام، كما لو كان يعبر خطًا.

"هل يمكنني الاقتراب؟"

امتد ظل عبر الغرفة المظلمة، وشعرت بنبضات قلب...