Read with BonusRead with Bonus

لا. نحن نتحدث عن ذلك الآن...

وجهة نظر شارلوت

"هل تستمعين إليّ؟" وقفت أمي واضعة يديها على خصرها، حقيبة سفر زرقاء كبيرة بجانبها، تنظر إليّ بغضب.

"نعم، نعم، سمعتك." لوحت لها بيدي، وعيني ما زالت ملتصقة بهاتفي.

لا أستطيع الانتظار لأكون معك الليلة.

أضاءت رسالة لوثر الشاشة، اسمه متبوعًا بقلب أحمر.

"ما الذي يجعلك تبتسمين هكذا؟" رفع...