Read with BonusRead with Bonus

لا يمكنك أن تلومني

وجهة نظر لوثر

انفتح الباب الأمامي، وكان الفوضى قد استقرت بالفعل في المنزل.

جلست شارلوت بجانبي، يداها مستريحتان على حجرها، ساكنة وشاحبة. هرعت والدتها نحوها، صوتها يرتجف كأنه على وشك الانهيار.

"شكراً لوجودك معها، لوثر. لا أعرف ما الذي كان سيحدث لو لم تكن هناك." كلماتها انسكبت بسرعة بينما كان أخي، ستان...