Read with BonusRead with Bonus

الفصل 234

كانت دقات قلب أوستن أعلى من صوت صفارات الإنذار. أضاءت الأضواء الزرقاء والحمراء وجهه وهو يتعثر خارج السيارة، والدم ينقع من خلال الكم الممزق لقميصه. لم يشعر حتى بالألم. كل ما كان يراه هو دورا، جسدها مترهل في المقعد الأمامي، ورونان متكوم في الخلف.

"ابتعد، يا سيدي!" صاح أحد الضباط، ممسكًا بذراعه.

"لا! ه...