Read with BonusRead with Bonus

الفصل 205

أرسل تيار من الرياح قشعريرة باردة في عمود دورا الفقري، مما أيقظها من أعماق نومها. انكمش جسدها غريزيًا، باحثًا عن الدفء، لكن شعورًا غير مريح تسلل على جلدها. القماش الذي يغطيها كان خفيفًا جدًا، وغير مألوف.

تفتحت جفونها ببطء، تتأقلم مع وهج الليل الخافت. استغرقت لحظة لتستوعب محيطها، الأغطية الناعمة تحت...