Read with BonusRead with Bonus

الفصل 57

من منظور هوب

فريدريك وسع عينيه وحدق في وجهي. كانت عيناه دامعتين وحمراء، لكن النظرة الكارهة كانت واضحة.

"كم مضى يا فريدريك؟ ثماني ساعات؟ تسع؟.. أنت تتألم بشدة ولن يزول الألم.. لفترة طويلة. تعلم، والدك.. أمبروجيو، قضى قرابة مئتي عام هكذا.." ضحكت بخفة. كانت ضحكة مزيفة، لكني فعلتها للتأثير.

"أستطيع...