Read with BonusRead with Bonus

الفصل 58

في اليوم التالي، استيقظت أميليا وأدركت أن الوقت قد قارب على الظهيرة. لم تكن من النوع الذي ينام حتى وقت متأخر؛ كانت عادة ما تضبط جدولها بدقة مع عدة منبهات. لذلك عندما تفحصت هاتفها ورأت أن الساعة تجاوزت الحادية عشرة، شعرت بالصدمة وتساءلت لماذا لم يوقظها والداها. شعرت ببعض الانزعاج، فسرعت إلى ترتيب شعر...