Read with BonusRead with Bonus

الفصل 284

لأول مرة، رفضت أميليا لطفه، وأدارت وجهها بعزم هادئ.

بقي هنري في مكانه، ويده ما زالت ممدودة نحوها.

وقفا بصمت، كل منهما متمسك بموقفه.

لم يتحرك هنري حتى تحركت السيارة أمامهم بمسافة كبيرة، وأطلق تنهيدة عميقة. "أميليا، أنا..."

"ظننت أنك لن تعود"، قاطعته أميليا، وصوتها يرتجف وهي تمسك بمنديل لتجفف الدم...