Read with BonusRead with Bonus

الفصل 27

لكن نعم، التهرب من المشكلة لن يحلها. بعد لحظة من التردد، جلست أميليا.

مدت يديها بحذر، مثل أرنب صغير متوتر، وعيناها تتجولان في المكان. "هل لديك هاتفي؟ هل يمكنك إعطائي إياه؟ وعدت ليلي أن ألتقي بها في المكتبة، وإذا لم تجدني، ستصاب بالذعر تمامًا."

لم يرفع هنري رأسه حتى، فقط أشار بكسل نحو الأريكة بأصاب...