Read with BonusRead with Bonus

الفصل 173

وقف هنري هناك، يحدق بها، شفتيه مغلقتين بإحكام.

لو كانت أميليا تمتلك أذني أرنب، لكانت تدلت من الإحباط، تكاد تلامس الأرض الآن.

حاول هنري جاهداً ألا يبتسم، مفكراً في نفسه، "أميليا طفلة حقاً."

في الصمت الخانق، فتحت أبواب المصعد أخيراً.

اندفعت أميليا خارجة دون أن تلقي نظرة عليه، عابرة الشارع وذراعيها ...