Read with BonusRead with Bonus

الفصل 122

كانت الأجواء في السيارة مشبعة بالصمت. كانت أميليا تمسك بحزام الأمان بعصبية، وعيناها متجهتان نحو الأسفل.

"أنا آسفة"، همست.

فجأة، ضغط هنري على الفرامل بقوة، مما جعل السيارة تتوقف عند حافة الطريق. لم تجرؤ أميليا على النظر إليه.

"أميليا، انظري إلي."

صوته اللطيف اخترق قلقها؛ لم يبدو غاضبًا على الإطلا...