Read with BonusRead with Bonus

الفصل 58

وقفت فيرونيكا بلا حراك خارج الكوخ. كانت عيناها مثبّتتين على راكيزا، لكن تعبيرها كان يشير إلى أنها لم تكن تفكر.

كانت عيون راكيزا مليئة بالدموع وهي تراقب والدتها.

في غرفة المعيشة الصغيرة، جذب ثيو راكيزا نحوه وأمسك بيديها أمامه. كان يتلوى من الألم.

"انظري إلي، راكيزا. تلك المرأة في الخارج لم تعد والدتك...