Read with BonusRead with Bonus

الفصل 54

كانت راكزة تشعر بالأسف الشديد لما رأته في والدتها. حتى في ظلام الليل، لاحظت إيماءات والدتها الغريبة وكلامها على شرفة المنزل، وندمت على تركها في المنزل وحدها.

"أمي؟ ما بك؟ كيف تشعرين الآن؟" أمسكت راكزة بيد والدتها، وصُدمت من برودتها. كانت يدا والدتها باردة كالثلج.

"أمي، دعينا ندخل إلى المنزل." اقترحت...