Read with BonusRead with Bonus

الفصل 40

كلارا بالكاد تمكنت من دخول بوابات المدرسة في صباح اليوم التالي، معدتها تتقلص ورأسها يدور. أصابتها الغثيان كالموجة، أسوأ من أي شيء شعرت به من قبل. ابتلعت بصعوبة، محاولةً أن تكبح شعورها بينما تتوجه إلى الحمام. بمجرد أن أغلقت الباب خلفها، اندفعت إلى المغسلة وتقيأت، جسدها يرتجف.

انفتح الباب بصوت صرير، ...