Read with BonusRead with Bonus

الفصل 472

تسللت أشعة الصباح عبر الستائر الشفافة، ملقيةً بوهج ناعم على السرير. استطاعت زوي سماع الهمسات الضعيفة من خارج بابها.

رمشت عيناها المتعبتان. كان نوم الليلة الماضية هشًا مثل الجليد الرقيق، جاهزًا للتحطم في أي لحظة.

"أمي لا تزال نائمة"، جاء صوت هنري الهادئ من خارج الباب. "لنذهب إلى المنزل الرئيسي ونتن...