Read with BonusRead with Bonus

الفصل 68

سيلين

في المرة التالية التي أستيقظ فيها، تكون الغرفة مغمورة بسطوع لا يرحم، من النوع الذي يجعل عيني تدمعان ورأسي ينبض بالألم. أرمش ضد الضوء القاسي، محاولًا فهم محيطي، لكن لا يوجد تقريبًا شيء يمكن رؤيته. جدران عارية، كرسي واحد، وخزانة في الزاوية. الفراغ العقيم للغرفة يزيد فقط من شعوري بالرعب.

الصوت ...