Read with BonusRead with Bonus

الفصل 57

روبي

مرت الثواني وكأنها دهور، وزادت الأمور سوءًا عندما لم يتوقف قلبي عن الخفقان بلا رحمة واستمرت رأسي في التدخل مع إرادتي للبقاء واعية.

بينما كانت عيناي تومض بين الحين والآخر للتخلص من النظرة الشريرة التي حلت على بصري، تمنيت أن يكون ذلك مجرد حلم.

ولكنه بدا حقيقيًا جدًا وهذا ما أرعبني.

ما أخ...