Read with BonusRead with Bonus

الفصل 199

كانت إميليا تسمع صراخ أنطوني الغاضب من المكتبة، ولم تستطع إلا أن تبتسم بخبث. بصقت علكتها ودستها في ثقب مفتاح باب المكتبة. انزلقت عيناها عبر الممر واستقرت على إسمى.

"آنسة هيوز، ماذا تفعلين هنا؟ هل تتنصتين على جدي؟" سألت إسمى بصوت مرتعش.

ضحكت إميليا، وهي لحظة نادرة من التسلية. "هل خفتِ لرؤيتي حية وب...