Read with BonusRead with Bonus

الفصل 157

هنا

كان الاستيقاظ أشبه بالصعود إلى السطح من تحت الماء. عادت حواسي ببطء، كل واحدة منها تتكشف بوتيرتها الخاصة، كما لو كانت صدئة. أولاً، الصوت: صوت صفير مستمر، إحساس حارق في حلقي، وخدر في ساقي. ثم اللمس: شيء دافئ وثابت يمسك بيدي. وأخيرًا، رؤيتي كانت مترددة وضبابية تحت الضوء الخافت.

كانت الغرفة صغيرة ...