Read with BonusRead with Bonus

الفصل 12

الصمت في مكتب ألكسندر كان خانقًا، لم يكسره سوى تنفس ليلي المنتظم وهي تزيح نظرها عنه. "دعني أذهب"، طالبت بصوت ثابت لكنه مشحون بالتوتر الحاد.

لم يتحرك ألكسندر. قبضته على ذراعها كانت حديدية، وعيناه الداكنتان تخترقان عينيها كزوج من الشفرات، باردة وغير متسامحة. الغضب الذي كان يلون وجهه قبل لحظات تلاشى، ...