Read with BonusRead with Bonus

129

وجهة نظر إليزابيث

كنت أتجول بلا هدف في الشوارع مثل الشبح. لم أكن أعرف إلى أين أذهب أو متى سأتوقف، كنت فقط أمشي.

كنت مصدومة لدرجة أنني لم أتمكن من التعبير عن أي شعور ملائم: لا حزن، لا ندم، لا شيء، فقط خدر.

كان طولي البارز واضحًا بين جميع الذئاب القزمة. تقريباً كل من يراني كان ينظر إليّ ويسخر.

ربما ل...