Read with BonusRead with Bonus

الفصل 177

سارة

خلال العشاء، أبقى توم يديه (في الغالب) لنفسه، لكن عينيه كانت تروي قصة مختلفة. في كل مرة ألعق فيها شفتي أو ألتف المعكرونة حول شوكتي، كان نظره يظلم بوعود لا علاقة لها بالتصرف بأدب.

عندما خرجنا أخيرًا إلى هواء المساء البارد، عدل توم ربطة عنقه بتعبير مغرور. "أرأيت؟ رجل نبيل مثالي، كما وعدت."

...