Read with BonusRead with Bonus

86

أديا

خفت الضوضاء ونحن ندخل من الأبواب. لم تتجول عيناي بل انحصرتا على أول شخص ظهر في المشهد. كانت عيناها فارغتين وهي تحدق في الفضاء، شعرها كان مسطحًا، وملابسها مجعدة.

كانت أوليفيا جالسة بين حارسين وكانت الغرفة مكتظة بأعضاء القطيع. كنت أعلم أن أعضاء القطيع يمكنهم الحضور أثناء المحاكمات. لم أكن أتوقع أ...