Read with BonusRead with Bonus

8

"شيكا! أين كنتِ؟" صرخت نيكي بينما كنت أمشي نحو سيارتها.

"مافي وأنا ننتظركِ منذ أكثر من نصف ساعة." نظرت إلى شعري الفوضوي ووجهي المحمر. "تبدين وكأنك استمتعتِ"، قالت بلهجة دافئة.

اقتربت مافي مني، "هل كنتِ تبكين يا أديّا؟" سألت وهي تنظر إلى عيني المتورمتين.

"نعم، أنا مشتتة تمامًا. المدرسة كانت مرهقة." أ...