Read with BonusRead with Bonus

284

الآن

أديا

تساقطت خصلات الشعر السوداء الطويلة على السرير، ورموشه تظلل وجنتيه وأنفه الحاد. عرفته فورًا، تذكرت ما كنت قد نسيته. الرجل الذي جاء من أجلي، الرجل الذي كان حبه مؤلمًا، الرجل الذي أوفى بوعده كان أمامي، مستلقيًا في السرير معي.

ارتعشت أصابعي عندما مددت يدي لألمسه. كنا نهرب وكنا على وشك أن نكون...