Read with BonusRead with Bonus

233

في غمضة عين، كان شين قد تحرك حول مكتبه. أصابعي كانت ترتجف بينما كنت أرفع رأسي بتحدٍ. تقدم نحوي بخطوات حازمة وكنت أحاول جاهدة ألا أخفض عيني. آخر مرة رفع فيها يده عليّ في حفل الهلال المتلألئ عادت إلى ذهني. كنت لونا قطيع قمر الصحراء ولم أكن سأخفض ذقني. لن أنحني لأحد، حتى للوحش الذي أمامي.

أسرع مما كنت...