Read with BonusRead with Bonus

202

أديا

رمشت بعيني، وبدأ الضباب يتلاشى، والمشهد الذي تراءى لي كان الشمس وهي تطل على الأفق. حدقت بدهشة في تدرجات اللونين البرتقالي والوردي التي رسمت سماء الصباح. تنهدت واستسلمت لمصيري. لن أشتكي إذا كان هذا هو طريقي لمغادرة هذا العالم. اهتز صدري وحاولت جاهدة أن أبقي عيني مفتوحتين.

في رؤيتي الجانبية، كان ...